Sakasa's Twitter, Dotpict, and Pixiv - حبس سنتين وغرامة حتى مليون جنيه . ننشر النص الكامل لقانون تجريم المراهنات الإلكترونية مصراوى
وحذر خبراء أمنيون من هذه المواقع، مؤكدين أنها تهدد الأسرة المصرية، وتنتهي بعقوبات صارمة ضد المتورطين فيها، حيث تستغل مواقع المراهنات ضعف الإنسان أمام الإغراءات المالية، لتقدم لهم وهم الربح السريع مغلفًا بواجهة براقة مليئة بالرسوم البيانية والأرقام الساحرة، ومن خلال الإعلانات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، تبث سمومها في العقول، مستهدفة الشباب بشكل خاص، الذين غالبًا ما يجدون أنفسهم فريسة سهلة لهذه الشبكات. وفي هذا الإطار، نجحت الداخلية في ضبط موظف لإستيلائه على 12 مليون جنيه من أجل المراهنات، حيث تلقت مديرية أمن الشرقية بلاغاً من إحدى شركات حراسة ونقل الأموال بقيام "أحد الموظفين بها" بالإستيلاء على مبالغ مالية على فترات بلغ إجمالها حوالي 12 مليون جنيه"، وتمكن رجال الأمن من ضبط المتهم، وأسفر الفحص عن استيلائه على تلك المبالغ لتعويض خسارته المتكررة فى ألعاب المراهنات، حيث بلغ إجمالى خسائره 12 مليون جنيه، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة. لم تقف الأجهزة الرقابية مكتوفة الأيادي حيال هذا الخطر، حيث حذرت وزارة الداخلية المواطنين من التعامل مع تلك المواقع والانخراط فى ممارسة المراهنات الإلكترونية التى تستدرج المواطنين فى بداية الأمر لتحقيق أرباح بسيطة لتشجيعهم على الاستمرار فى ممارستها، ثم تكبد المراهنين خسائر مالية كبيرة تدفع البعض منهم إلى ارتكاب جرائم للحصول على الأموال بأى طريقة فى محاولة لتعويض خسائرهم المالية المتكررة. كما نص فى مادته رقم 21 على إنه يعاقب كل من خالف أحكام المادتين 2 ، 3 من هذا القانون بالحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر وبغرامة لاتجاوز خمسمائة جنيه أو باحدى هاتين العقوبتين ، وذلك فضلا عن الحكم بغلق المنشأة ، ويجوز لوزير السياحة فى هذه الحالة غلق المنشأة اداريا بصفة مؤقتة إلى أن يصدر حكم .
كشف الدكتور محمد حجازي خبير التشريعات الرقمية أن قانون العقوبات لا يجرم المراهنات الالكترونية وأنه لا يوجد نص قانوني واضح وصريح يجرم المراهنات الإلكترونية وذلك إعمالاً بالقواعد الراسخة التي تنص على أنه "لا عقوبة ولا جريمة الا بنص قانون "وعلل ذلك بأن قانون العقوبات يجرم القمار بشكله التقليدي حيث يجرم إنشاء الاماكن المادية الخاصة بالقمار فقط. وعلى الرغم من الشهرة العالمية لموقع المراهنات، إلا أن هناك شئ مريب يتعلق بطرق الدفع التي تحصل بها الشركة على مبالغ الراهنات من اللاعبين، فمن المتعارف عليه أن الألعاب المدفوعة باشتراك مالي، تدفع نسبة من الأموال التي تتحصل عليها كرسوم لمتاجر التطبيقات الشهيرة مثل جوجل بلاي (مما يعني أن كل ما يدفعه اللاعب يتم التعامل معه إلكترونيا عبر شبكة دفع مخصصة)، فإذا كانت هذه الآلية التي تتبعها معظم ألعاب الفيديو أو التطبيقات على الإنترنت، لماذا لا تتبعها منصة 1xBet. وأكدت وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب إلى أنها تقدمت بمشروع القانون"لتجريم المراهنات الإلكترونية" إيمانا بأهمية الدور التشريعي لمجلس النواب في معالجة القضايا الملحة التي تواجه المجتمع وتقديم الحلول التي تسهم في حماية المجتمع، وذلك في ظل المخاطر المتزايدة التي تهدد شبابنا ومجتمعنا ككل. ولكن وفق المهندس مصطفى أبوجمرة، خبير نظم المعلومات، فإن المصريون دفعوا مليارًا و200 مليون دولار على تطبيقات المراهنات الإلكترونية، وذلك بحسب تصريحات تليفزيونية. وإن قصد من ذلك استخدامها فى الحصول على أموال الغير أو ما تتيحه من خدمات، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين. تعود تفاصيل واقعة الإعلان الترويجي الذي ظهر فيه اللاعب محمد زيدان بشأن لعب القمار كانت مع ظهور اللاعب المصري محمد زيدان، نجم كرة القدم السابق، في إعلان مصوّر لإحدى شركات المراهنات الرياضية.
- وبعد أن خسر كل ما يملكه على لعبة الطيارة بـ 1xBet التي سببت له ما وصفه بـ "إدمان" اللعبة، أوضح الشاب أنه تواصل مع لاعبين آخرين باللعبة لمعرفة ما الخطأ الذي يقوم به ويتسبب في خسارته، لكنه تفاجأ أن عملية الاحتيال التي تعرض لها، حدثت مع العديد من الشباب المشتركين بالمنصة، وهو ما أغرقهم بالديون والمشاكل التي دفعت أحدهم إلى الانتحار بسبب الديون المتراكمة عليه.
- وطالب النائب أشرف أمين من الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات لمنع مثل هذه الإعلانات مستقبلاً وتطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد كل من يمارسون القمار مؤكداً ضرورة أن تقوم المؤسسات الدينية وفى مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة المصرية بدورهم لتوعية المواطنين بخطورة هذه الظاهرة التى حرمتها كل الأديان السماوية.
- في هذا السياق، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرهان على الألعاب، سواء كانت رقمية أم حقيقية وملموسة، يُعتبر محرمًا بكل تأكيد ويُحسب قمارًا، لأنه إنفاق للمال في أمر يغضب الله سبحانه وتعالى.
خلال الفترة الماضية انتشرت ظاهرة المراهنات الكروية من خلال التنبؤ بنتيجة المباريات الهامة والبطولات العالمية، وذلك من خلال التطبيقات الإلكترونية عبر الإنترنت. وفي واقعة أخرى أقدم شاب على قتل جدته المسنة طعنا بسكين في منطقة الخليفة بالقاهرة، للاستيلاء على أموالها واستخدامها في إحدى ألعاب المراهنات الإلكترونية. وبعد أن خسر كل ما يملكه على لعبة الطيارة بـ 1xBet التي سببت له ما وصفه بـ "إدمان" اللعبة، أوضح الشاب أنه تواصل مع لاعبين آخرين باللعبة لمعرفة ما الخطأ الذي يقوم به ويتسبب في خسارته، لكنه تفاجأ أن عملية الاحتيال التي تعرض لها، حدثت مع العديد من الشباب المشتركين بالمنصة، وهو ما أغرقهم بالديون والمشاكل التي دفعت أحدهم إلى الانتحار بسبب الديون المتراكمة عليه. وفي مواجهة هذا الطوفان، تبرز جهود وزارة الداخلية كخط دفاع أول، حيث شنت الوزارة سلسلة من الحملات الأمنية المكثفة، استهدفت ملاحقة مواقع المراهنات الإلكترونية وكشف القائمين عليها، نجحت هذه الجهود في إغلاق العديد من المواقع وضبط أفراد عصابات إلكترونية متخصصة في الترويج لهذه الأنشطة المحظورة. رغم أنها متداولة بشكل كبير، حتى أنه يتم الإعلان عنها في مباريات الكرة، والمؤثرين على السوشيال ميديا يقومون بالإعلان عنها، ولكن بسببها حدثت جرائم من أجل أصبحوا مديونون بسبب الرغبة في تعويض الخسارة، وذلك أكبر عظة للشباب من أجل تجنب لعب مثل هذه الألعاب. وأوضح «الخبير» أن أموال المراهنات يتم تحويلها عن طريق حسابات بنكية اومحافظ الكترونية أو بالكريدت كارد وأن هذه المنصات تعمل في منظومة قنوات الدفع بأكواد يستطيع البنك المركزي اغلاق هذه الاكواد ومنع تحويل الأموال.
ألعاب المراهنات خطر يهدد الشباب
في عصر تتشابك فيه خيوط العالم الافتراضي بالواقعي، وتتسلل التكنولوجيا إلى أضيق تفاصيل حياتنا، تطفو ظاهرة شائكة تهدد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء وهي مواقع المراهنات، تلك المواقع التي تعد العوام بأرباح خيالية، لكنها لا تترك لهم سوى جيوب خاوية وأحلام مهشمة، وبينما يبدو للبعض أن الأمر لا يتعدى كونه "تسلية إلكترونية"، يكمن خلف الستار وحش ينهش في جسد المجتمع بصمت. وأوضح أن هذه الظاهرة بلغت حد المضاربة بأموال الناس، بحيث أصبح هؤلاء الأشخاص يلعبون دور الوسطاء الذين يجيدون التعامل مع المراهنات بشكل احترافي، مشيرا إلى أن هذه المراهنات شجعت بعض الأفراد ذوي المناصب الرياضية على المراهنة على مكاسب وخسائر المشاركات الرياضية، مما يثير قلقًا حول نزاهة المنافسات الرياضية، حيث تكون هذه المكاسب والخسائر في أيدي هؤلاء الأفراد أنفسهم. يلجأ الكثيرون ولا سيما الشباب إلى المشاركة في المراهنات بحثًا عن المال بشكل سريع دون الاكتراث للأمر من الناحية الدينية أو القانونية، لا سيما بعد الحالة الاقتصادية التي شهدها عدد من الدول إثر جائحة كورونا في عام 2020. وأكدت «الإفتاء» أن المسلمين أجمعوا على حرمة القمار والرهان بالمال، إنما يجوز فيما دلّ الدليل على الإذن به، من المسابقة بالخيل والرمي والفقه، بشرط أن يكون المال المعيّن للسابق من مواقع مراهنات تدعم فودافون كاش غير المتسابقين، أو من أحد المتسابقين دون الآخر، أو من كل من المتسابقين، ويُدخَل ثالث بينهما دون شرط دفع مال.
حدد قانون العقوبات المصري رقم 73 لسنة 1957 أحكام ألعاب القمار والنصيب، حيث عرف القانون ألعاب القمار بأنها الألعاب ذات الخطر على مصالح الجمهور لأن الربح فيها يكون موكولاً للحظ أكثر منه للمهارة، إلا أن هذه العقوبة تختلف ويتم تحديدها بحسب المكان والوسيلة. تقدم النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، حول الإعلان الترويجي الذي ظهر فيه لاعب المنتخب الوطني السابق محمد زيدان لإحدى هذه الشركات. في هذا السياق، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرهان على الألعاب، سواء كانت رقمية أم حقيقية وملموسة، يُعتبر محرمًا بكل تأكيد ويُحسب قمارًا، لأنه إنفاق للمال في أمر يغضب الله سبحانه وتعالى.
مع التطور الهائل والمذهل للتكنولوجيا الحديثة، انتقلت الممارسات الحياتية من الطبيعة إلى العالم الافتراضي، ومن بينها انتشار ما يُسمى بـ«المراهنات الإلكترونية»، لاسيما في ميادين الألعاب الأونلاين والرياضات المختلفة، ومع زيادة انتشارها بوتيرة متسارعة، يتفاقم الجدل حول تداعياتها وتأثيراتها بشكل لافت. وأوضح حجاج، خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، عبر فضائية "صدى البلد"، أن هذه الألعاب يتم تصميمها وتطويرها خارج مصر، ثم يتم الترويج لها داخل البلاد من خلال مكاتب غير شرعية، حيث تعتمد هذه الألعاب على تقديم محفزات مالية مغرية للمستخدمين الجدد، مثل الرصيد المجاني، لجذبهم إلى عالم المراهنات. وتستهدف هذه التطبيقات تجميع بيانات عن المستخدمين واستغلالها واختراق حساباتهم، بالإضافة إلى زيادة معدل الجريمة الإلكترونية وإدمان هذه التطبيقات قد يؤدي إلى حدوث حالة من الاكتئاب للمستخدم، ودفعه إلى أساليب غير مشروعة مثل القتل أو الانتحار، مما أثار حفيظة نواب البرلمان، وتقدم بعضهم بطلب إحاطة لوقف هذه التطبيقات أو تجريمها من خلال قانون الجرائم الإلكترونية. كما هو معلوم، المراهنات في معظم البلدان العربية ما زالت غير مقننة بعد ومع ذلك، فهناك بعض الجهات واللجان التي تمنح تراخيص تقديم المراهنات على لعبة كرة القدم في بعض في بعض البلدان الأوروبية مثل قبرص وكاراكاو ولندن. هناك أنواع عديدة من الرهانات، ولكن أشهرها هي المراهنة على كرة القدم ويمكن للاعبين الرهان على معظم مسابقات كرة القدم حول العالم مثل الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني، وحتى أبرز الدوريات في المنطقة العربية مثل الدوري المصري ودوري روشن السعودي والدوري القطري وغيرهما من مسابقات الدوري الشهيرة.
ولفت، إلى أن مرتكب المراهنات والمقامرات فاقد العدالة الشرعية وترد شهادته، ويقام عليه عقوبة تعذيرية تقدر بنظر القاضي، ومن تداعيات المقمارات والمراهنات شيوع البطالة في المجتمع والعداوات والخصومات والقاعدة الفقهية ما أدى من الحرام فهو حرام. ولفتت إلى أنّ الرهان المعروف الآن سواء أكان رهانًا على سباق الخيل أم غيره من القمار المحرم شرعًا الذي ليس هناك نصوص تبيحه؛ بل دلت النصوص الشرعية على حرمته. وفي واقعة مأساوية، أقدم شاب على شنق نفسه في منزله في مركز بني مزار بمحافظة المنيا نصب الشاب لنفسه مشنقة داخل إحدى غرف منزله، بعد تراكم الديون عليه بسبب مشاركته في لعبة مراهنات إلكترونية. وعلى مستوى الفرد، يجب أن يبدأ كل شخص بمواجهة نفسه، وأن يدرك أن كل نقرة على موقع مراهنات هي خطوة نحو المجهول، أما على المستوى الجماعي، فينبغي تعزيز دور المؤسسات الدينية والثقافية في نشر الوعي بقيمة العمل الجاد والابتعاد عن الطرق المختصرة التي تؤدي غالبًا إلى الهاوية.
حكم تطبيقات المراهنات
أثار الإعلان التروجي الذي ظهر فيه لاعب المنتخب الوطني السابق محمد زيدان الخاص بلعب القمار غضب واسع وجدلا كبيرا بين المواطنين وتساؤلات عديدة عن عقوبة لعب القمار خاصة بعد تقديم عدد من النواب طلبات احاطة للحكومة للتصدي لهذا الظاهرة. بدأ الإقبال على المراهنات في الرياضات الإلكترونية تزامنًا مع ظروف تفشي فيروس كورونا في كافة بلدان العالم، وذلك بحثًا عن الإلهاء في وقت الفراغ وكسب المال. وبمجرد إتمام عملية الدخول وإضافة مبلغ الرهان الذي يتم بطريقة غريبة على حد وصفه، يبدأ اللاعب المقامرة بالمبلغ المضاف على شكل نقاط إلى حسابه من أجل ربح ضعف هذا المبلغ إذا صحت توقعاته، ولكنه في الحقيقة يخسر جميع أمواله بعد اغرائه بالمكاسب الأولية ليبدأ في زيادة مبلغ الرهان تدريجيا. والرهان المعروف الآن، سواء أكان رهانًا على سباق الخيل أم غيره، هو من القمار المحرم شرعًا الذي ليس هناك نصوص تبيحه، بل دلت النصوص الشرعية على حرمته، لما يترتب عليه من مفاسد عظيمة، فقد أفضى إلى ضياع أموال كثير من المتراهنين، وخراب بيوتهم، وحمل الكثير من المقامرين على ارتكاب شتى الجرائم من السرقة والاختلاس. فيما أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أنه رغم إباحة الإسلام للترويح عن النفس، إلا أن الشريعة وضعت ضوابط صارمة لحماية الدين والروح والمال والوقت، وضمان السلامة الشخصية والاجتماعية.
بعد تخفيض الفائدة الاستثمار في الذهب أم الشهادات البنكية؟.. خبير يُجيب
وألعاب المراهنات ليست كما تبدو، حيث تتبع منصات المقامرة أسلوب احتيال خطير، يتمثل في إيهام الشباب بتحقيق الربح السريع بكبسة زر واحدة، لكن ما لا يفهمه المراهن أن بداية الاشتراك بالمنصة يفتح عليه باب خطر لا نهاية له، يهدد أمواله ومستقبله. وأوضحت أن المواقع والتطبيقات استخدمت وسائل مختلفة لجذب المستخدمين أبرزها الإعلانات التى أصبحت فى كل مكان على مواقع التواصل الاجتماعى، ولا يقتصر الأمر على المراهنين فقط فهو يمتد ليسمح للمستخدم أن يعمل وكيلاً مروجاً للتطبيق بأن يقوم بإدخال أصدقاء ويحصل على مكافآت مقابل مكسبهم المتوقع عندما يفوز وكيلهم. من الجميل أن يقوم الشباب بتفريغ طاقتهم في أشياء مفيدة، ومنها الألعاب طالما أنه لا توجد به أي مظاهر عري، أو أفعال محرمة، أو كسبل أموال منها، وهذا ما يحذر منه علماء الأزهر الشريف، حيث أن الألعاب التي تقوم على دفع أموال من أجل مكاسب إضافية، وتحقيق ربح، تعد مثلها مثل الميسر، أو القمار باللهجة الدارجة. وأشار "ع.ر"، إلى أن ألعاب المراهنات الموجودة على منصة 1xBet، يوجد بها عامل جذب غريب يجعل اللاعبين مهووسين بها لدرجة الأدمان، ويبقون على منصة المراهنة لفترات طويلة مما يؤثر كثيرا على صحتهم النفسية، وقد تصل إلى مراحل خطرة حيث دفعت لاعبا إلى الانتحار بسبب تعرضه لخسائر فادحة، إلى جانب لاعب آخر قام بالسرقة من أجل الحصول على أموال لتعويض خسارته بـ 1xBet. إن حكم دفع الأموال في الألعاب تعد من المقامرات، حيث أن من الضروري أن يتخلى عنها الشباب حتى لا يقع في تلك المعصية، ويخسر أمواله بسبب اتباع شهوة الفوز، وتحقيق المكاسب، وهذا الغرض من تحريم الله للعب القمار بكل أشكاله وأنواعه. وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، والغرامة التى لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مائتى ألف، أو إحدى هاتين العقوبتين، إذا توصل من ذلك إلى الاستيلاء لنفسه أو لغيره على تلك الخدمات أو مال الغير.
ويحدد القرار المنشآت الفندقية والسياحية التى يجوز لغير المصريين مزاولة ألعاب القمار فيها وشروطها والاتاوة التى تستحق عليها بما لا يتجاوز نصف إيرادات ألعاب القمار، على أن يقتصر دخول الأماكن التى تزاول فيها تلك الألعاب على غير المصريين وأن يكون التعامل فيها بالعملات الأجنبية na stronie internetowej التى يصدر بتحديدها قرار من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية. لا توجد إحصائيات أو معلومات رسمية عن أعداد مستخدمي تطبيقات القمار والمراهنات الرياضية في مصر، أو حجم تداول المستخدمين المصريين للأموال من خلالها. يقع المشاركون في خطر إدمان المراهنات والمرض النفسي بسبب الإثارة والتشويق في المراهنة في الرياضات الإلكترونية على الإنترنت (eSports betting)، والوقوع في فخ قضاء وقت الفراغ الطويل، وفرص فوز اللاعبين في الرياضات الإلكترونية أون لاين في الفوز وكسب المال. يعد تطبيق المراهنات من التطبيقات التي يلجأ إليها قطاع كبير من الشباب بشكل خاص، من باب الترفيه بالإضافة إلى ما تحمله من تحدي وتخمينات، وغيرها من أمور الإثارة والتشويق، ليتردد في هذا الصدد سؤال حول حكم تطبيقات المراهنات شرعا. وتوصي أستاذ علم النفس الاجتماعي، بضرورة تشديد الرقابة على تطبيقات المراهنات، وحظر الإعلانات التي تستهدف الشباب، مشددة على وجوب تنظيم حملات توعية واسعة النطاق، تستهدف الشباب وأولياء الأمور، لتسليط الضوء على مخاطر المراهنة.
وأوضحت وكيلة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب أنه انتشرت في الآونة الأخيرة مواقع وتطبيقات المراهنات والقمار الإلكتروني كالنار في الهشيم؛ وعلى رأسهم هذا التطبيق الذي جذب الملايين في مصر، معظمهم من الشباب والأطفال، وبات الإدمان يجري مجرى الدم في عروقهم، ويتمكن من عقولهم ويسلب إرادتهم التي خلقها الله حرة؛ ليحولهم إلى عبدة للمال الحرام، ليخسروا دينهم وأنفسهم وأموالهم دون أن يتفكروا أو يتدبروا أمرهم ويدفعهم للهاوية دون أن يشعروا. وتعتبر تطبيقات المراهنات والقمار الإلكتروني من الظواهر المتزايدة في عالم التكنولوجيا الحديثة ومن بينها، يبرز تطبيق (1xbet) الذي أثار الكثير من الجدل حول تأثيراته الاجتماعية والاقتصادية. ولمعرفة المزيد حول هذه الظاهرة وخطورتها، أجرى "الدستور" لقاء مع الدكتور عمرو صبحي، خبير أمن المعلومات، لتقديم رؤية متعمقة حول هذا الموضوع.الدكتور عمرو صبحي، خبير أمن المعلومات، يقول إن تطبيقات المراهنات والقمار الإلكتروني تتيح للمستخدمين الرهان على نتائج الألعاب الرياضية والأحداث المختلفة من خلال الإنترنت، وتعتبر هذه التطبيقات جذابة لكثير من الأفراد بسبب سهولة الوصول إليها وإمكانية الربح السريع، ومع ذلك، تحمل هذه التطبيقات مخاطر كبيرة تتعلق بالإدمان والخسائر المالية الكبيرة. يُجرم القانون المصري القمار والمراهنات، حيث تقول المادة 352 من قانون العقوبات "كل من أعد مكانًا لألعاب القمار وهيأه لدخول الناس فيه يعاقب هو وصيارف المحل المذكور بالحبس وبغرامة لا تجاوز ألف جنيه وتضبط جميع النقود والأمتعة في المحلات الجاري فيها الألعاب المذكورة ويحكم بمصادرتها".
وذكر أن تطبيقات المراهنات والقمار الإلكتروني تعتبر تحديًا كبيرًا يتطلب تضافر الجهود بين الجهات التشريعية والتنفيذية للحد من تأثيراتها السلبية، موضحا أن الخبراء يؤكدون ضرورة التشريعات الجديدة ودور وزارة الاتصالات في تنظيم هذا المجال لحماية المجتمع من مخاطر هذه التطبيقات مع دخول الجهات الشرعية الدينية وتقوم بتحريم هذه الأموال بشكل مباشر. ويروي أحد اللاعبين لـ "صدى البلد"، تجربته مع ألعاب المراهنات الرياضية على منصة 1xBet، والذي اكتشف وغيره من المراهنين أنهم تعرضوا لعملية نصب كبيرة استولت فيها منصة المراهنات الإلكترونية على مبالغ مالية ضخمة منهم، عن طريق إغرائهم بتحقيق مكاسب كبيرة عبر سلسلة من الألعاب الموجودة على منصتها مقابل المراهنة بمبلغ صغير. وأكدت وكيلة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب أن الإحصائيات أثبتت أن جميع أنواع جرائم النفس والمال يمكن أن تكون نتيجة محتملة للقمار الإلكتروني، ويترك اللاعب كضحية بعيدًا عن أعين جهات إنفاذ القانون، باعتبار القانون القائم لا يتعرض للقمار الإلكتروني بشكله المستحدث. تقدمت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون لتجريم المراهنات الإلكترونية. وأوضح الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاما ويدعي "ع.ر"، أنه وقع ضحية لعملية نصب تقوم بها منصة المراهنات 1xBet، كلفته أكثر من 100 ألف جنيه مصري، خسرها ضمن أحد الألعاب تسمي "Crash"، قائلا إن "وان إكس بت" تتبع خطة محكمة تبدأ بجذب اللاعب لوضع مبلغ مالي صغير للرهان باللعبة مقابل أن يحصل على أضعاف المبلغ الذي دفعه، وبعد أن يقوم بإنشاء حساب على المنصة يربح عدة جولات في البداية ليطمع في المزيد من الأرباح وإضافة رهانات أكبر وفي النهاية يخسر كلاهما.
الإعلان ظهر على منصات التواصل الاجتماعي وشاشات خارجية، وركز على الترويج لفكرة المراهنات على مباريات كرة القدم، مما أثار صدمة واستياء لدى الجماهير المصرية. وأضافت محروس أن مشروع القانون يهدف إلى تجريم هذه المراهنات الإلكترونية ووضع إطار قانوني يمنع هذه الأنشطة بشكل صارم، وحماية الأطفال والشباب من مخاطر إدمان هذه المواقع، وكذلك توعية المجتمع ونشر الوعي حول الأضرار النفسية والاجتماعية للمراهنات الإلكترونية، مؤكدةً أن إقرار القانون هو خطوة مهمة نحو بناء مجتمع آمن خالٍ من المخاطر التي تهدد مستقبل شبابنا. وذكر الشاب أنه وغيره من اللاعبين في ألعاب المراهنات، مروا بطريقة اللعب الغامضة التي يمر بها كل لاعب جديد، حيث تمكنوا من تحقيق الربح في البداية عندما كانوا يراهنون بمبالغ صغيرة، إذ تقوم منصة 1xBet بمنح اللاعب عدة مكاسب متتالية لتشجيعه على اللعب بمبالغ أعلي فيخسر كل الأموال التي إضافها وتحكم عليه بالأفلاس.
ولفت وبالتالي تطبيقات المراهنات لا تخضع للعقاب لأن النص المادة ٣٥٢ تتحدث عن تهيئة المسكن المكان الواقعي أو المحل المكان الجاري به اللعب دون تناول المراهنات عبر شبكة الإنترنت، مطالبًا بإعادة نظرة تشريعية لسد هذا الفراغ التشريعي. وتابعت أن مثل هذه التطبيقات سهل الوصول إليها، لأنها تتوفر على الهواتف الذكية، مما يجعل المراهنة متاحة في أي وقت وفي أي مكان، مما يزيد من فرص الإدمان، لافتة إلى أن شعور بعض الأفراد بالضغط للانضمام إلى هذا العالم، إما لمجاراة أصدقائهم أو لمحاولة إثبات الذات. وبهذا الصدد، تقول الدكتورة سوسن فايد، أستاذ علم النفس الاجتماعي، بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن جذور مشكلة اللجوء لمثل تلك التطبيقات هي الإعلانات المغرية؛ حيث تلجأ شركات المراهنات إلى استراتيجيات تسويقية عدوانية، تستهدف الشباب بشكل خاص، من خلال إعلانات واعدة بأرباح سريعة وثروات فجائية.
Leave a comment
You must be logged in to post a comment.
RSS feed for comments on this post.